عالمية

منظمة التعاون الإسلامي والصحة العالمية تحتفلان باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

انضمت منظمة التعاون الإسلامي إلى المجتمع الدولي في إحياء اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يُحتفل به في 25 نوفمبر من كل عام. يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على معاناة النساء والفتيات من مختلف أشكال العنف، لا سيما في مناطق النزاعات، حيث يزداد تعرضهن للاستغلال والانتهاكات. وقد أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، التزام المنظمة بمواجهة العنف وتعزيز تمكين المرأة في الدول الأعضاء، وذلك عبر خطط عمل واستراتيجيات شاملة تهدف إلى دعم النساء وحمايتهن من العنف. وأشار إلى الجهود المستمرة التي تبذلها المنظمة في تعزيز الوعي وتنسيق السياسات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات على مستوى العالم، خاصة في المناطق المتأثرة بالصراعات مثل فلسطين وأفغانستان والروهينجا (الأخبار المسائي).

من جانبها، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 30% من النساء عالميًا ممن تزيد أعمارهن عن 15 عامًا قد تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بينما تواجه 25% من الفتيات هذا العنف قبل بلوغهن منتصف العشرينات. وتزداد هذه النسب في بعض المناطق، مثل إقليم شرق المتوسط، حيث تواجه النساء والفتيات في بعض الأزمات الإنسانية خطرًا أكبر. وفقًا للدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي للمنظمة، فإن خطر العنف ضد النساء والفتيات يزداد خلال الأزمات، حيث يعاني ما يقرب من 20% من اللاجئات والنازحات في النزاعات من العنف الجنسي.

جهود منظمة التعاون الإسلامي والصحة العالمية

أبرزت منظمة التعاون الإسلامي جهودها في مكافحة العنف من خلال مبادرات متنوعة، مثل:

  • خطة عمل للنهوض بالمرأة (أوباو).
  • إنشاء منظمة تنمية المرأة بالقاهرة.
  • تشكيل اللجنة الاستشارية للمرأة، التي تعمل كهيئة استشارية لمؤتمر وزراء المرأة في المنظمة.

وفي كلمة ألقاها، دعا السيد طه إلى تكثيف الجهود الدولية لوضع حد لانتهاكات حقوق المرأة، مشددًا على أهمية “الاستثمار لمنع العنف”، وهو شعار اليوم لهذا العام (الدستور).

أما منظمة الصحة العالمية، فقد ركزت على أهمية تقديم الرعاية التي تركز على الناجيات في حالات الطوارئ، مع تعزيز التعاون بين القطاعات لمعالجة أسباب العنف من جذورها. وأطلقت المنظمة حملة “16 يومًا من النشاط”، التي تبدأ في 25 نوفمبر وتنتهي في 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)، بهدف نشر الوعي وتعزيز حقوق المرأة.

أهمية اليوم الدولي ودلالاته التاريخية

يرتبط 25 نوفمبر بذكرى اغتيال الأخوات ميرابال عام 1960 في جمهورية الدومينيكان، وهنّ ناشطات سياسيات قُتلن بأمر من الديكتاتور رافائيل تروخيو، مما جعل هذا اليوم رمزًا عالميًا للنضال ضد العنف الممنهج ضد النساء (اليوم السابع).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى