الشرق الأوسط

وفق بيان لليونسيف :مقتل وإصابة 47 طفلا في اليمن في أول شهرين من 2022

اشار بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، لإصابة وقتل 47 طفلا يمنيا في أول شهرين من عام 2022 بسبب النزاع القائم في اليمن والذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

ووفق تقدير أحد التقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن الحرب في اليمن تسببت بمقتل 377 ألف شخص بصورة مباشر وغير مباشر، بعد سبع سنوات من نشوبها ويعتبر المدنيون أكثر من دفع ثمن الحرب والدمار.

وأوضحت يونيسف عبر بيانها “تفيد تقارير بأن 47 طفلاً على الأقل قتلوا أو أصيبوا خلال أول شهرين من هذا العام في مناطق عدة في اليمن”.

وتابعت “يستمر تصاعد العنف هذا العام، وكالعادة، فإن الأطفال هم أول وأكثر من يعاني”.

تجدر الإشارة إلى أن النزاع تسبب بانهيار في قطاعات الصحة والاقتصاد والتعليم وغيرها في البلاد، في الوقت الذي يعيش فيه أكثر من 3,3 ملايين نازح في مدارس ومخيمات حيث تتنشر الأمراض كالكوليرا بفعل شح وندرة المياه النظيفة.

واصبح ما يزيد عن 2500 مدرسة في البلاد غير صالحة للاستخدام، وفق اليونيسف،حيث تم تدميرها أو تحويلها لأغراض عسكرية أو استخدامها كمراكز إيواء للنازحين.

ومن خلال تقديرات سابقة فقد لفتت الأمم المتحدة  إلى وجود مليوني طفل تقريبا خارج المدارس.

كما وشددت اليونيسف عبر بيانها أنه و”منذ تصاعد النزاع في اليمن قبل حوالي سبع سنوات، تحققت الأمم المتحدة من مقتل وإصابة أكثر من 10,200 طفل”.

وبينت أنه “من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير”. وكانت المنظمة قد قالت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن  نحو 10 آلاف طفل قتلوا في الحرب.

واردفت “بات العنف والبؤس والحزن أمرًا شائعًا في اليمن مع عواقب وخيمة على ملايين الأطفال والعائلات. لقد حان وقت التوصل إلى حل سياسي مستدام حتى يتسنى لليمنيين وأطفالهم أن يحظوا بالعيش في السلام الذي يستحقون”.

يذكر أن تقرير لخبراء الأمم المتحدة قُدّم إلى مجلس الأمن ونشر في كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أوضح بأن هناك عملية تجنيد واسعة للأطفال.

وأضاف لأنّه يملك قائمة لـ1406 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جنّدهم الحوثيون ولقوا مصرعهم في ساحة القتال في العام 2020.

وتعيش اليمن التي تصنف كأفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعا داميا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة ومتمردين حوثيين وبدأ النزاع بتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/ مارس 2015 لوقف تقدم الحوثيين بعد فرض سيطرتهم على العاصمة صنعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى