ترحيب قطري باعتماد برنامج عمل الدوحة لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نموا
أعلنت دولة قطر ترحيبها باعتماد برنامج عمل الدوحة لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نموا للعقد 2022 ــ2031 وذلك بتوافق الآراء.
كما وقالت قطر أن اعتماد البرنامج في الجزء الأول من المؤتمر يمثل إنجازا مهما سيساهم في إعطاء زخم إيجابي للجهود والتحضيرات لعقد الجزء الثاني من المؤتمر الذي تتطلع دولة قطر إلى استضافته في الفترة من 5 إلى 9 مارس 2023.
وكان ذلك، خلال البيان الذي اختتمت به المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني،أعمال الجزء الأول من المؤتمر الخامس للبلدان الأقل نموا والذي كان قد انعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تحت رئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
ووجهت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، الشكر ايضاً للممثل السامي لأقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، وإدارة شؤون الجمعية العامة والمؤتمرات، على التعاون الكبير والدعم الهام المقدم.
وبينت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بأن اعتماد برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نموا يعتبر مرحلة جديدة.
وأعربت عن قناعة دولة قطر الراسخة بأن النجاح الجماعي في هذا المسعى يتمثل في فعالية التنفيذ الكامل لهذا البرنامج من قبل كل الشركاء والجهات المعنية.
وخلال كلمتها فقد أعربت سعادتها، عن ثقة دولة قطر بأن مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا سيكون فرصة فريدة من أجل إثبات التزام الجميع بالتعاون والعمل المتعدد الأطراف، فضلاً عن دعم أقل البلدان نموا للمحفاظة على أوجه التقدم المحرز منذ اعتماد برنامج عمل إسطنبول، ومساعدة هذه البلدان في التصدي للتحديات الناشئة والمستمرة، وبناء مجتمعات واقتصادات أكثر قوة وازدهارا وشمولا ومرونة.
كما ونوهت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إلى أن التحضيرات ستتواصل على نحو فعال لعقد الجزء الثاني من المؤتمر في الدوحة أثناء الفترة من 5 إلى 9 مارس 2023،
وأكدت على أن دولة قطر لن تذخر جهدا لمواصلة بذل كافة المساعي ليكون المؤتمر حدثا مهما، ويرتقي لمستوى تطلعات وتوقعات أقل البلدان نموا في مسيرتها نحو تحقيق النمو والازدهار.