بعد خوضها لحروب عدة.. حاملة طائرات أميركية تباع بأقل من دولار
تناولت تقارير صحفية، بأن حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس كيتي هاوك”، والتي كانت تعتبر رمزا من رموز القوة العسكرية الأميركية، سينتهي بها المطاف عما قريب في موقع للخردة بولاية تكساس، حتى يتم تفكيكها والاستفادة من قطعها قدر الإمكان.
ووفق ما ذكرته شبكة “سي إن إن”، فإن السفينة بيعت بسعر رمزي يقل عن دولار واحد لشركة “إنترناشيونال شيب بريكينغ ليميتيد” المتخصصة في تفكيك السفن.
وأوضح ذات المصدر بأن هذه السفينة الحربية كانت تمخر المحيطين الهادئ والهندي في عدة مهام عسكرية أهمها حرب فيتنام، كما نجت من حادث اصطدام مع غواصة كانت تتبع للاتحاد السوفياتي.
غيرأن حاملة الطائرات تقاعدت مؤخراً، وأصبح من المرتقب أن تقطع آخر رحلة لها بين ولايتي واشنطن وتكساس، في غضون أشهر، بعدما بيعت بسعر لا يخطر على بال بشر.
وكانت الشركة قد اشترت هذه الناقلة من قيادة الولايات المتحدة لأنظمة الملاحة البحرية التي تشرف بدورها على التخلص من السفن الحربية المتوقفة عن العمل.
وحول طول السفينة فإنه يصل لنحو 319 مترا في حين يبلغ العرض 76 مترا، وهي كبيرة إلى درجة أنها لا تقدر على عبور قناة بنما.
الجدير بالذكر أن حاملة الطائرات هذه أطلقت سنة 1960، حملت اسم منطقة موجودة في ولاية نورث كارولينا، وهي الموقع التي حلقت منه أول طائرة تعمل بنظام الطاقة.
يلفت أن هذه السفينة الحربية خدمت في الجيش الأميركي لنحو 50 عاما، ثم تقاعدت في سنة 2009، وكانت آخر حاملة طائرات أميركية تعمل بالوقود، لأن السفن التي جاءت بعدها اعتمدت على نظام الطاقة النووية.