أخبار قطر

إسرائيل ترسل وفداً إلى قطر لبحث الهدنة وتبادل الأسرى مع حماس

النقاط الرئيسية:

  • إسرائيل توافق على إرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس.

  • الصفقة المقترحة تتضمن هدنة لمدة 60 يوماً.

  • تشمل الصفقة إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 آخرين.

  • تبادل إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية ضمن مراحل الاتفاق.

  • مكتب بنيامين نتنياهو يؤكد الموافقة رغم “تعديلات غير مقبولة” من جانب حماس.

  • حماس تعلن استجابتها الإيجابية وتطلب ضمان عدم استئناف القتال حال فشل المفاوضات.

  • الغارات الإسرائيلية تودي بحياة 45 فلسطينياً في قطاع غزة.

  • استهداف خيام نازحين غرب خان يونس جنوب القطاع.

  • تحذيرات متصاعدة من انهيار الخدمات العامة بسبب نقص الوقود في غزة.

  • سوريا وبريطانيا تعيدان العلاقات الدبلوماسية رسمياً بزيارة وزير الخارجية البريطاني إلى دمشق.

هل وافقت إسرائيل رسمياً على إجراء محادثات تهدئة في قطر؟

نعم، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أن إسرائيل قررت إرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس بشأن اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأكد البيان أن القرار جاء رغم ما وصفه نتنياهو بـ”تعديلات غير مقبولة” أجرتها حماس على خطة كانت قد قدمتها وساطة مشتركة من قطر، والولايات المتحدة، ومصر.

ما تفاصيل الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؟

يتضمن الاتفاق المقترح، وفقاً للمصادر الإسرائيلية، هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، على أن يتم خلالها الإفراج عن عشرة رهائن إسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

كما تنص البنود الأخرى على تسليم جثامين 18 رهينة إسرائيلياً قُتلوا في قطاع غزة. وتشير بعض المصادر إلى أن تنفيذ الاتفاق سيكون على مراحل، تبدأ بالهدنة ومن ثم عمليات الإفراج المتبادلة.

كيف ردت حركة حماس على المقترح المقدم من وسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة؟

قالت حركة حماس إنها ردت بشكل إيجابي على المبادرة، وأبدت استعدادها للدخول في مفاوضات تفصيلية بشأن الاتفاق. ومع ذلك، كشف مسؤول فلسطيني، لم يُذكر اسمه، أن حماس طالبت بإجراء تعديلات على الخطة، أبرزها بند يمنع استئناف العمليات العسكرية إذا فشلت المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى هدنة دائمة.

ما هو موقف الحكومة الإسرائيلية من التعديلات التي اقترحتها حماس؟

أوضح مكتب نتنياهو في بيانه أن التعديلات التي اقترحتها حماس “غير مقبولة”، لكنه وافق رغم ذلك على تلبية دعوة قطر واستمرار المحادثات، ما يدل على حرص إسرائيل على اختبار فرص التوصل إلى حل تفاوضي رغم التحفظات.

ما التطورات الميدانية الأخيرة في قطاع غزة بالتزامن مع الحديث عن التهدئة؟

في الوقت الذي يُناقش فيه الاتفاق، تتواصل العمليات العسكرية على الأرض، حيث أسفرت غارات جوية إسرائيلية عن مقتل 45 فلسطينياً، السبت، في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية خياماً تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

هل هناك تحذيرات من الوضع الإنساني في غزة؟

نعم، أطلقت جهات إغاثية وإنسانية تحذيرات من انهيار كامل في الخدمات العامة داخل قطاع غزة، بسبب النقص الحاد في الوقود. فقد توقفت العديد من المستشفيات ومرافق الطوارئ عن العمل نتيجة هذا النقص، ما يزيد من معاناة السكان.

هل هناك مستجدات على صعيد العلاقات الإقليمية بالتزامن مع مفاوضات التهدئة؟

بالتوازي مع تطورات ملف غزة، شهدت الساحة الدبلوماسية تطوراً لافتاً، إذ أعلنت كل من سوريا وبريطانيا استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل رسمي.

وقد تم الإعلان عن ذلك خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة السورية دمشق، وهي خطوة تشير إلى تحولات محتملة في العلاقات الغربية مع سوريا بعد سنوات من القطيعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى