عالمية

الولايات المتحدة تعيد توطين لاجئين رغم قرار الحظر والتسريحات الجماعية

النقاط الرئيسية:

  • ترحيل أول دفعة من اللاجئين إلى الولايات المتحدة بعد توقف استمر لأشهر.

  • استقرار عائلة باسيتو، المدعي الرئيسي في القضية، في ولاية نورث كارولاينا.

  • القاضي جمال وايتهيد يصدر اليوم قرارًا بخصوص مراجعة ملفات نحو ١٥ ألف لاجئ إضافي.

  • وزارة الخارجية الأمريكية تصدر قرارات فصل لأكثر من ١٣٠٠ موظف في إدارات حماية اللاجئين.

  • رسالة شكر علنية من مجلس اللاجئين للموظفين المفصولين تقديرًا لجهودهم عبر الإدارات المتعاقبة.

  • الغموض يحيط بكيفية استمرار الحكومة في التزاماتها القانونية تجاه اللاجئين وحلفاء أفغانستان.

  • انتهاء الحماية المؤقتة للاجئين الأفغان اليوم ما لم يصدر قرار قضائي من ولاية ماريلاند.

  • وقف المداهمات في ولاية كاليفورنيا بعد إثبات ممارسات تمييز عنصري ضد المهاجرين.

  • مشرعون أمريكيون يوثقون أوضاعًا “مروعة” في مركز احتجاز جديد بولاية فلوريدا.

لماذا بدأت إعادة التوطين رغم استمرار الحظر؟

رغم تنفيذ الإدارة الحالية قرارات حظر دخول اللاجئين ومنع السفر، بدأت عدة وكالات إنسانية بإعادة استقبال اللاجئين بعد صدور أمر قضائي في قضية “باسيتو ضد الإدارة الأمريكية”.
وقد تم الأسبوع الماضي نقل عدد من العائلات اللاجئة إلى الولايات المتحدة، بينهم عائلة باسيتو التي استقرت في ولاية نورث كارولاينا، ما يمثل خرقًا مؤقتًا لقرار الحظر.

ما هو الدور الذي يلعبه القضاء في هذا الملف؟

القاضي جمال وايتهيد أصدر أمرًا يسمح بإعادة توطين لاجئين ضمن مراجعة قانونية محدودة، ومن المتوقع أن يصدر اليوم قرارًا جديدًا قد يشمل حوالي ١٥ ألف لاجئ آخر، شريطة إثبات اعتمادهم المسبق على تعهدات الإدارة السابقة.

ما تأثير تسريح الموظفين في وزارة الخارجية على ملف اللاجئين؟

في خطوة مفاجئة، أصدرت وزارة الخارجية إشعارات فصل لأكثر من ١٣٠٠ موظف، شملت الغالبية العظمى من العاملين في مكتب السكان واللاجئين والهجرة، وكامل طاقم مكتب تنسيق جهود إعادة توطين الأفغان.
تخشى المنظمات الإنسانية من أن يؤدي هذا الإجراء إلى شلل كامل في عمليات استقبال ومعالجة ملفات اللاجئين، خاصة من الدول المتأزمة مثل أفغانستان.

كيف تفاعلت منظمات اللاجئين مع القرار؟

أصدر مجلس اللاجئين رسالة علنية أعرب فيها عن شكره للموظفين المسرحين، مشيدًا بخبراتهم الكبيرة وتفانيهم في حماية ومساعدة اللاجئين والمُهجّرين قسرًا عبر إدارات متعددة. ووصفت الرسالة جهودهم بأنها “أنقذت أرواحًا”.

هل تنوي الحكومة تعيين بدائل لتنفيذ التزاماتها؟

رغم أن قانون إعادة توطين الأفغان الذي أُقرّ في ديسمبر الماضي يُلزم الحكومة بتعيين منسق خاص لهذه الجهود، لم يُدل وزير الخارجية ماركو روبيو بأي تصريح بخصوص مستقبل عمل هذه الإدارات، ما يفتح الباب أمام تساؤلات قانونية.

ما مصير الحماية المؤقتة للاجئين الأفغان؟

تنتهي اليوم صفة الحماية المؤقتة الممنوحة لنحو ١١ ألف لاجئ أفغاني ممن دخلوا البلاد منذ مايو ٢٠٢٢. وقد رفعت منظمة “كاسا” دعوى ضد الإدارة لمنع انتهاء الوضع القانوني لهؤلاء، ولا يزال القرار معلقًا أمام محكمة في ولاية ماريلاند.

لماذا أوقفت مداهمات الترحيل في كاليفورنيا؟

أمرت محكمة في ولاية كاليفورنيا بوقف فوري للمداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بعد تقديم “جبل من الأدلة” يثبت ممارسة تمييز عنصري بحق أشخاص ذوي بشرة سمراء.
وأكدت المحكمة أن الإجراءات تعتمد على ملامح جسدية فقط دون أي أدلة قانونية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق الدستورية.

ما هي أوضاع مراكز الاحتجاز التي أثيرت حولها الضجة؟

زار عدد من المشرعين مركز احتجاز جديد في منطقة المستنقعات بولاية فلوريدا، ووصفوه بأنه “جحيم بشري”.
وقالت النائبة ديبي واسرمان شولتز إن النزلاء يُحتجزون في أقفاص تضم أكثر من ٣٠ شخصًا، وتنتشر فيها المياه العادمة والديدان داخل الطعام. وأشارت إلى أن السلطات “تُسيء معاملة البشر هنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى