النقاط الرئيسية:
-
الحكومة البريطانية تعلن دعمها الكامل لاستضافة لندن بطولة العالم لألعاب القوى ٢٠٢٩
-
البطولة ستقام على ملعب لندن الذي استضاف أولمبياد ٢٠١٢ وبطولة ٢٠١٧
-
الدعم يشمل أيضاً استضافة بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الهمم في نفس العام
-
التمويل مرتبط بتأكيد دعم الشركاء، والحكومة مستعدة لتقديم دعم مالي كبير
-
رئيس الوزراء كير ستارمر يرحب بالدعم ويعتبر الحدث فرصة لتعزيز الاقتصاد وتوحيد المجتمعات
-
بطولة هذا العام ستقام في طوكيو، أما نسخة ٢٠٢٧ فستُقام في بكين
أعلنت الحكومة البريطانية دعمها الكامل لملف ترشح العاصمة لندن لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى لعام ٢٠٢٩، مؤكدة استعدادها لتقديم تمويل كبير للحدث المرتقب، إلى جانب دعمها لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الهمم في نفس العام.
لماذا تدعم بريطانيا استضافة لندن لبطولة العالم لألعاب القوى ٢٠٢٩؟
قالت الحكومة البريطانية في بيان رسمي نُشر يوم السبت إنها تعتزم دعم ملف ترشح لندن لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى ٢٠٢٩، مشيرة إلى أن البطولة ستُقام في ملعب لندن، الذي سبق أن استضاف أولمبياد ٢٠١٢ وبطولة العالم لألعاب القوى عام ٢٠١٧.
كما شمل الإعلان دعم الحكومة أيضاً لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الهمم، مما يعكس الطموح البريطاني في تنظيم فعاليات رياضية عالمية تعزز من دور البلاد في هذا المجال.
ما موقف رئيس الوزراء البريطاني من ملف الترشح؟
رئيس الوزراء كير ستارمر عبّر عن سعادته بدعم هذا الملف، مؤكدًا أن الحدث الرياضي سيُعزز الاقتصاد البريطاني ويوفر فرص عمل، كما سيساهم في توحيد المجتمعات البريطانية من خلال الرياضة.
وقال ستارمر في تصريحه: “يسعدني دعم هذا الترشيح، لأنه سيمثل دفعة قوية لاقتصادنا، وسيساعد في خلق وظائف جديدة، ويجمع بين مجتمعاتنا من خلال الفخر الوطني والروح الرياضية.”
ما هي شروط التمويل الحكومي للبطولتين؟
أوضحت الحكومة البريطانية أن تقديم التمويل مرتبط بتأكيد الشركاء على التزاماتهم المالية، وأنه في حال التأكيد، فإنها مستعدة لتقديم دعم مالي كبير لتنظيم كلا الحدثين على أعلى مستوى، مما يُبرز التزام الدولة بتعزيز حضورها الدولي في المجال الرياضي.
متى وأين ستُقام البطولات القادمة لألعاب القوى؟
وفقاً للبيانات الرسمية، فإن بطولة العالم لألعاب القوى لهذا العام ٢٠٢٥ ستُقام في طوكيو، فيما ستستضيف بكين نسخة عام ٢٠٢٧، مما يجعل من نسخة ٢٠٢٩ التي تطمح لندن لتنظيمها، فرصة جديدة أمام بريطانيا للعودة إلى واجهة الأحداث الرياضية العالمية.
