الرئيس الإيراني بيزشكيان يكشف محاولة إسرائيل اغتياله ويعرض استئناف محادثات نووية مع أمريكا

النقاط الرئيسية:
-
الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان يؤكد أن إسرائيل حاولت اغتياله خلال اجتماع رسمي.
-
بيزشكيان: “لا أخشى التضحية بنفسي في سبيل الوطن”.
-
إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لكن دون ثقة بها.
-
الرئيس الإيراني يرفض امتلاك القنبلة النووية استناداً لفتوى دينية.
-
بيزشكيان ينتقد تدخل أمريكا في حرب “لا تخصها” ويصفها بـ”حرب نتنياهو”.
-
إيران تؤكد قدرتها على الدفاع عن نفسها دون دعم من روسيا أو الصين.
-
تصريحات بيزشكيان جاءت خلال مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون.
-
بيزشكيان يشير إلى دور سلبي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ويشكو من تسريب محتمل للمعلومات.
-
المقابلة تأتي بعد أسابيع من ضربات أمريكية لمواقع نووية إيرانية.
-
بيزشكيان يرى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يمكنه توجيه المنطقة نحو السلام.
ما تفاصيل محاولة الاغتيال التي تحدث عنها مسعود بيزشكيان؟
قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان في مقابلة نشرتها وسائل إعلام أمريكية إن إسرائيل حاولت اغتياله خلال اجتماع، دون تحديد زمان أو مكان الواقعة. وأضاف خلال المقابلة التي أجراها مع المذيع الأمريكي المعروف تاكر كارلسون:
“نعم، لقد حاولوا. تصرفوا بناءً على ذلك، لكنهم فشلوا”.
وأوضح:
“كنت في اجتماع… وحاولوا قصف المنطقة التي كنا نجتمع فيها”.
ما موقف الرئيس الإيراني من التضحية الشخصية والدفاع عن الوطن؟
أعرب بيزشكيان عن استعداده للتضحية بنفسه من أجل إيران، قائلاً:
“لا أخشى التضحية بروحي دفاعًا عن وطني… لا أحد من المسؤولين الحكوميين يخشى الموت في سبيل الدفاع عن البلاد. لكن هل المزيد من سفك الدماء سيجلب السلام والاستقرار إلى المنطقة؟”.
هل ما زالت إيران منفتحة على المفاوضات النووية؟
أكد بيزشكيان أن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، لكن بعد فقدان الثقة إثر ما حدث خلال الأسابيع الماضية.
“ليست لدينا مشكلة في العودة إلى المفاوضات. لكن كيف يمكننا الوثوق بأمريكا من جديد؟ كيف نضمن ألا يُسمح لإسرائيل مرة أخرى بمهاجمتنا أثناء التفاوض؟”.
وأضاف:
“اقتراحي هو أن تتجنب الإدارة الأمريكية الانخراط في حرب لا تخصها. إنها حرب نتنياهو، وله أجندته الخاصة في إشعال حروب لا تنتهي”.
ما موقف إيران من تطوير القنبلة النووية؟
أكد الرئيس الإيراني أن بلاده لم تسعَ في الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل إلى تطوير سلاح نووي، مستنداً إلى فتوى دينية صادرة عن المرشد الأعلى للجمهورية.
“السعي نحو القنبلة النووية محرم شرعًا لدينا. هذا ما أكدته دائمًا تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي كانت تراقب أنشطتنا باستمرار”.
هل لدى إيران استعداد لرقابة دولية على أنشطتها النووية؟
قال بيزشكيان إن إيران لا تعارض الرقابة، مشيراً إلى أنها كانت على طاولة المفاوضات عندما قامت إسرائيل بتقويض تلك الجهود عبر ضربات مفاجئة في 13 يونيو.
هل تثق طهران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
أعرب بيزشكيان عن شكوكه في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهمًا إياها بأنها قدمت معلومات أعطت مبررًا لإسرائيل لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
“الطريقة التي أُعدّت بها تقارير الوكالة وفرت لإسرائيل أرضية لتنفيذ هجمات غير قانونية. ومع ذلك، لم تدن الوكالة تلك الهجمات، ولم تحاول منعها”.
ما موقف طهران من التحالف مع روسيا أو الصين؟
قال بيزشكيان إن إيران لا تعتمد على أي قوة دولية في الدفاع عن نفسها، مؤكدًا:
“نثق بالله، ونحن قادرون على الوقوف على أقدامنا دون دعم من روسيا أو الصين”.
هل يعتقد بيزشكيان أن ترامب قادر على تحقيق السلام؟
أبدى الرئيس الإيراني رأيه بشأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه يملك القدرة على توجيه المنطقة نحو السلام إذا أراد، ويمكنه أن يلجم إسرائيل، لأن استمرار الحرب لا يخدم المصالح الأمريكية.
ما خلفية المقابلة التي أجراها تاكر كارلسون؟
أجريت المقابلة بعد الهجمات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية في نهاية يونيو. دافع كارلسون عن إجرائه المقابلة مع الرئيس الإيراني، قائلاً إن من حق المواطن الأمريكي أن يسمع من الطرف الآخر في القضايا التي تؤثر على بلده.
ما علاقة المقابلة بالنقاش الداخلي الأمريكي؟
المقابلة جاءت في ظل تصاعد الجدل داخل الولايات المتحدة حول تورطها في حرب جديدة في الشرق الأوسط. كثير من مؤيدي ترامب من القاعدة المحافظة يعارضون أي تدخل عسكري جديد، وعبّروا عن رفضهم للدعم الأمريكي لإسرائيل في هذا الصراع.
كيف تنعكس هذه التصريحات على الوضع في الشرق الأوسط؟
تصريحات بيزشكيان ومجريات المقابلة تعكس الاحتقان السياسي والأمني في المنطقة، وخاصةً في ظل الأزمة بين طهران وتل أبيب. وتبرز هذه التصريحات أهمية الشرق الأوسط كمركز لصراع النفوذ والسياسة الدولية، وسط مخاوف من نشوب حرب إقليمية واسعة النطاق.