النقاط الرئيسية:
-
حركة حماس ترحب بالجهود المستمرة لكل من قطر ومصر لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
-
الحركة تؤكد استعدادها للدخول الفوري في مفاوضات غير مباشرة.
-
الهدف من المفاوضات هو إنهاء الكارثة الإنسانية وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
-
الإعلان يأتي عقب بيان مشترك من قطر ومصر حول استمرار جهودهما لتقريب وجهات النظر.
-
حماس تطالب بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الأحد، ترحيبها بالمساعي المتواصلة التي تبذلها قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي يشنها “العدو الصهيوني” على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الحركة، أكدت فيه استعدادها التام للدخول في مفاوضات غير مباشرة على الفور، من أجل معالجة النقاط العالقة والتوصل إلى اتفاق يُنهي المأساة الإنسانية المستمرة في القطاع، ويحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، بالإضافة إلى انسحاب كامل لقوات الاحتلال من أراضي غزة.
ما هو موقف حماس من الجهود القطرية والمصرية الأخيرة لوقف إطلاق النار؟
رحبت حركة حماس بما وصفته بـ”الجهود المباركة والمستمرة” التي تقوم بها قطر وجمهورية مصر العربية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت الحركة في بيانها مساء الأحد، أنها “تؤكد جاهزيتها الفورية للدخول في مفاوضات غير مباشرة لمعالجة القضايا الخلافية”، بهدف ضمان التوصل إلى اتفاق شامل يحقق الإغاثة الإنسانية ويضع حداً للكارثة التي يمر بها القطاع.
ماذا جاء في بيان قطر ومصر بشأن المفاوضات؟
كانت قطر ومصر قد أصدرتا بيانًا مشتركًا في وقت سابق من يوم الأحد، أعلنتا فيه عن “استمرار جهودهما المكثفة” لتقريب وجهات النظر وتجاوز العقبات المتبقية في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن الجانبين يعملان بشكل متواصل مع الأطراف المعنية لتسهيل التوصل إلى اتفاق يضمن الهدوء ويضع حداً لمعاناة المدنيين الفلسطينيين.
ما الذي تطالب به حماس في أي اتفاق قادم؟
شددت حركة حماس على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، و”انسحابًا كاملاً لقوات العدو من قطاع غزة”، إضافة إلى ضمان الإغاثة الفورية للمدنيين، ورفع الحصار الإسرائيلي المستمر.
وأكدت الحركة أنها مستعدة للدخول في هذه المفاوضات غير المباشرة “بشكل فوري”، ما يعكس رغبة واضحة في التوصل إلى حل ينهي المأساة الراهنة ويعيد الحياة الطبيعية للقطاع المحاصر.
ما أهمية الوساطة القطرية في الجهود الدولية؟
تلعب قطر دورًا محوريًا في الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل، حيث سبق لها أن رعت عدة جولات من التهدئة بين الطرفين، كما أنها شريك رئيسي لمصر في الجهود الحالية. وتُعد قطر طرفاً مؤثراً في التوازنات الإقليمية التي تسعى إلى إنهاء العدوان على غزة.
ما هو الوضع الإنساني الحالي في قطاع غزة؟
يعيش قطاع غزة أوضاعاً إنسانية مأساوية نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي، وسط دمار واسع في البنية التحتية، ونقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
ويأمل الفلسطينيون أن تؤدي الجهود القطرية والمصرية إلى وقف سريع لإطلاق النار، يليه إعادة إعمار القطاع وعودة الحياة إلى طبيعتها.
