مجلس أوروبا يؤكد دعمه الثابت للمدافعين عن حقوق مجتمع الميم في منتدى مالطا الدولي

النقاط الرئيسية:
-
الأمين العام لمجلس أوروبا، ألان بيرسيه، يؤكد دعم المجلس للمدافعين عن حقوق مجتمع الميم خلال كلمته في منتدى مناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي في مالطا.
-
المنتدى يعقد بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية، ورهاب ثنائيي الجنس، والمتحولين والمخنثين، في السابع عشر من مايو.
-
بيرسيه يحذر من “تراجع مقلق” في حقوق مجتمع الميم في أوروبا والعالم.
-
المنتدى نظمته حكومة مالطا بالتعاون مع وحدة التوجه الجنسي والهوية الجندرية في مجلس أوروبا.
-
القمة ناقشت القوانين المعادية، والاعتداءات على المسيرات، وإنكار الاعتراف القانوني بالجنس.
-
رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، ومفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا، مايكل أوفلاهرتي، من بين المتحدثين.
-
المنتدى سلط الضوء على التحديات أمام تحقيق الشمول والمساواة، واستراتيجيات التعاون بين المجتمع المدني والحكومات.
-
يشكل الحدث منصة لمناقشة تأثير المعلومات المضللة وخطابات الكراهية ضد مجتمع الميم في أوروبا.
-
المنتدى حمل عنوان: “تعزيز المساواة والشمول في أوروبا المتغيرة”.
فاليتا – مالطا | 26 أيار 2025 – أكد الأمين العام لمجلس أوروبا، ألان بيرسيه، أن الدفاع عن حقوق أفراد مجتمع الميم ليس قضية هامشية بل هو “اختبار حقيقي لما إذا كانت أوروبا لا تزال تؤمن بكونية حقوق الإنسان”، وذلك خلال رسالة مصوّرة وجهها للمشاركين في المنتدى الدولي المنعقد في العاصمة المالطية فاليتا.
وجاء هذا الحدث في إطار اليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية، ورهاب ثنائيي الجنس، والمتحولين والمخنثين، والذي يُحتفل به سنوياً في السابع عشر من أيار، واستضافته حكومة مالطا بصفتها رئيسة لجنة وزراء مجلس أوروبا، بالتعاون مع وحدة التوجه الجنسي والهوية الجندرية.
ما الذي قاله الأمين العام لمجلس أوروبا بشأن حقوق مجتمع الميم؟
قال بيرسيه في كلمته:
“المنتدى هذا العام ينعقد في ظل تراجع مقلق على مستوى أوروبا والعالم – محاولات متعمدة للتراجع عن الحقوق المكتسبة بصعوبة، وتفكيك الحمايات الشاملة”.
وأضاف:
“من قوانين ما يسمى ‘مناهضة الدعاية’ إلى التضييق على المجتمع المدني، والاعتداءات على مسيرات الفخر، وإنكار الاعتراف القانوني بالجنس – هذه ليست حوادث معزولة بل جزء من اتجاه أوسع يهدد أسسنا الديمقراطية.”
وشدد بيرسيه على أن “المعلومات المضللة، والاستقطاب، وخطابات الكراهية تنتشر بشكل متزايد عبر الإنترنت وخارجه، وغالباً ما يكون أفراد مجتمع الميم أول المستهدفين.”
وأضاف أن المجتمع المدني يُجرد من تمويله ويُصنف كتهديد، رغم كونه “قوة حيوية للصمود الديمقراطي والتماسك الاجتماعي”.
وختم رسالته بالقول:
“مجلس أوروبا يقف بثبات مع كل من يعمل من أجل المساواة – من الحكومات إلى المبادرات الشعبية، من المشرعين إلى المدافعين عن حقوق الإنسان.”
“قيم مجلس أوروبا تستحق أن تُدافع.”
من هم أبرز المتحدثين في المنتدى الدولي لهذا العام؟
شارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى:
-
روبرت أبيلا، رئيس وزراء مالطا، الذي أكد على التزام بلاده بتعزيز حقوق أفراد مجتمع الميم.
-
مايكل أوفلاهرتي، مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا، والذي نبه إلى التهديدات المتزايدة لحقوق الإنسان في القارة.
-
ماريا روتانين، المديرة العامة للديمقراطية وكرامة الإنسان في مجلس أوروبا، والتي قدمت مداخلة حول الاستراتيجيات المستقبلية لتعزيز المساواة.
ما هي أبرز محاور المنتدى حول المساواة لمجتمع الميم في أوروبا؟
تحت عنوان “تعزيز المساواة والشمول في أوروبا المتغيرة”، ركز المنتدى على:
-
الإنجازات والتحديات في مجال حقوق أفراد مجتمع الميم.
-
فرص التعاون بين المجتمع المدني والحكومات والمؤسسات الإقليمية.
-
تطوير استراتيجيات لتطبيق خطط عمل وطنية لضمان استدامة إجراءات المساواة.
-
مواجهة فجوات التشريعات التي لا تزال تحد من الاعتراف القانوني والحقوق.
-
تفكيك السرديات المعادية لمجتمع الميم التي تؤثر على السياسات والخطاب العام.
لماذا يعتبر المنتدى المالطي ذو أهمية عالمية؟
يُعد المنتدى منصة رائدة لتبادل الخبرات والآراء بشأن تعزيز الشمول والمساواة على المستوى الإقليمي والدولي، وخاصة في ظل التصاعد الملحوظ لحركات معادية لمجتمع الميم في بعض الدول الأوروبية. كما يدعو المنتدى إلى تبني نهج متعدد الأطراف لمواجهة خطاب الكراهية والتضليل والمطالبة بتشريعات عادلة.
المنتدى يندرج ضمن أولويات مجلس أوروبا لتعزيز حقوق الإنسان في القارة، ويعكس موقفاً أوروبياً واضحاً تجاه القضايا التي تُختبر فيها القيم الديمقراطية الأساسية، مما يمنحه أهمية عالمية.