ليونيل ميسي يكشف عن هدفه المفضل عبر مسيرته الكروية المذهلة

النقاط الرئيسية:
-
ليونيل ميسي يكشف عن هدفه المفضل طوال مسيرته الأسطورية.
-
الهدف المختار ليس في نهائي كأس العالم 2022 ولا هدفه الشهير ضد خيتافي.
-
ميسي يفضل هدفه بالرأس في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 ضد مانشستر يونايتد.
-
المباراة أقيمت في 27 مايو 2009، وانتهت بفوز برشلونة 2-0 وتتويجه بالثلاثية التاريخية.
-
الهدف سُجل بالرأس متفوقاً على ريو فيرديناند من تمريرة تشافي.
-
الهدف سيُحوَّل إلى عمل فني رقمي بالتعاون مع الفنان رفيق أناضول.
-
العمل الفني سيُعرض على موقع كريستيز في 11 يونيو ويُطرح للمزايدة حتى 25 يوليو 2025.
-
العائدات ستُخصص لمبادرات تعليمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بالتعاون مع اليونيسف.
-
المشروع جزء من مبادرة “هدف في الحياة” لمؤسسة إنتر ميامي CF.
-
يربط المشروع بين الرياضة والفن في خدمة العمل الإنساني.
في خطوة غير متوقعة، أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن هدفه المفضل في مسيرته ليس هدفه في نهائي كأس العالم 2022 ولا هدفه الفردي الرائع ضد خيتافي، بل هدفه بالرأس في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 لصالح نادي برشلونة ضد مانشستر يونايتد. جاء هذا التصريح ضمن مبادرة “هدف في الحياة” الخيرية لمؤسسة إنتر ميامي CF.
ما هو الهدف الذي وصفه ميسي بأنه الأعز إلى قلبه؟
في حديثه عن تلك اللحظة الحاسمة، قال ميسي:
“لقد سجلت العديد من الأهداف التي ربما كانت أجمل أو أكثر قيمة، لكن الرأسية في نهائي دوري الأبطال ضد مانشستر يونايتد كانت دائماً المفضلة لدي.”
سجل ميسي هذا الهدف في الدقيقة 70 من المباراة النهائية التي أقيمت في ستاد الأولمبيكو في روما في 27 مايو 2009، ليؤكد فوز برشلونة بنتيجة 2-0 ويحقق ثلاثية تاريخية تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا.
لماذا يعتبر هذا الهدف لحظة فارقة في مسيرة ميسي؟
ميسي، البالغ طوله 1.70 متر، قفز متفوقاً على المدافع الإنجليزي ريو فيرديناند ليقابل عرضية من تشافي هيرنانديز ويُسكن الكرة برأسه في مرمى الحارس إدوين فان در سار.
وقال ميسي:
“كان من الصعب تخيل أنني سأسجل بالرأس بوجود فيرديناند، لكن لم يكن هناك من يراقبني فعلياً – الكرة وصلت إلى الوسط وكنت في المكان المناسب لاستقبالها.”
وأكد ميسي أن هذا الهدف لم يكن مهماً فقط له شخصياً، بل شكل لحظة مفصلية في تاريخ نادي برشلونة.
كيف سيتم تخليد هذا الهدف ضمن مشروع فني خيري؟
أعلن عن تعاون ميسي مع الفنان الرقمي الشهير رفيق أناضول لتحويل هذه اللحظة الكروية إلى عمل فني رقمي فريد. سيستخدم أناضول آلاف البيانات من المباراة ليخلق قطعة فنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تحاكي الحدث.
تبرعت اليويفا (UEFA) بالحقوق السمعية والبصرية للهدف لصالح هذا المشروع، وسيُعرض العمل عبر منصة دار كريستيز للمزادات في 11 يونيو، ويُتاح للجمهور بين 15 و21 يوليو في نيويورك، بينما ستبدأ المزايدة الإلكترونية وتنتهي في 25 يوليو 2025.
لمن ستُخصص عائدات بيع هذا العمل الفني؟
أعلنت مؤسسة إنتر ميامي أن كامل العائدات ستُوجه إلى مبادرات تعليمية للأطفال والشباب في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
ما الرسالة التي يحملها هذا المشروع الإنساني؟
هذا المشروع يجسد تقاطع الرياضة والفن في خدمة القضايا الإنسانية. ومن خلاله، يؤكد ميسي التزامه بالعمل الخيري، ليس فقط داخل الملاعب بل خارجها أيضاً.
وختم ميسي قائلاً:
“هذا المشروع يعكس أحد أهم لحظاتي كلاعب، ويمنحها بعداً جديداً في خدمة قضية إنسانية. إنه شرف أن أكون جزءاً من هذا.”