ارتفاع التجارة بين قطر وماليزيا 80% في 2024 وتعزيز التعاون الاقتصادي في منتدى الآسيان-الخليج

نقاط رئيسية

• ارتفاع حجم التجارة الثنائية بين قطر وماليزيا بنسبة 80% في 2024، ليصل إلى 5.2 مليار ريال قطري مقابل 2.9 مليار ريال في 2023.

• تصريحات رشيد بن حمد العطية، نائب رئيس غرفة قطر الثاني، خلال منتدى الاقتصاد الآسيان-مجلس التعاون الخليجي-الصين في كوالالمبور.

• حضور أعضاء مجلس إدارة غرفة قطر علي بن عبداللطيف المسند وناصر بن سليمان الحيدر المنتدى.

• جلسات عمل ناقشت الاستثمار في دول الآسيان والخليج، وتأثير الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الاستثمارات بين الآسيان والخليج والصين، والتسريع في الاستثمارات الاستراتيجية في قطاع الطاقة واللوجستيات.

• لقاءات رسمية بين العطية ومسؤولين ماليين واقتصاديين من بروناي وماليزيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوقيع اتفاقيات.

• تأكيد العطية على رغبة القطاع الخاص في قطر ودول الخليج في تعزيز التعاون مع دول الآسيان، نظراً لموقعها الاستراتيجي ونمو اقتصادها الكبير.

• دعوة رجال الأعمال من الآسيان والصين لاستكشاف بيئة الأعمال في قطر والاستفادة من الحوافز الاستثمارية.

ما مدى نمو حجم التجارة بين قطر وماليزيا في 2024؟

شهدت التجارة الثنائية بين قطر وماليزيا زيادة كبيرة في عام 2024، حيث بلغ حجمها 5.2 مليار ريال قطري، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 80% مقارنة بعام 2023، الذي بلغ فيه الحجم 2.9 مليار ريال قطري. وأكد رشيد بن حمد العطية، نائب رئيس غرفة قطر الثاني، هذا النمو خلال مشاركته في منتدى الاقتصاد الآسيان-مجلس التعاون الخليجي-الصين الذي انعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

من هم المسؤولون القطريون الذين حضروا منتدى الاقتصاد الآسيان-الخليج-الصين؟

رافق العطية في المنتدى أعضاء مجلس إدارة غرفة قطر، وهم علي بن عبداللطيف المسند وناصر بن سليمان الحيدر، حيث شاركوا في جلسات عمل تناولت موضوعات الاستثمار وتأثير التكنولوجيا الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول الآسيان والخليج والصين.

ما هي الموضوعات التي نوقشت خلال جلسات العمل في المنتدى؟

ركزت الجلسات على عدة محاور رئيسية تشمل:

• تعزيز الاستثمار في دول الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي.

• دراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على القطاعات المختلفة.

• دفع وتعزيز الاستثمارات بين دول الآسيان والخليج والصين.

• تسريع الاستثمارات الاستراتيجية في قطاع الطاقة في منطقة الآسيان.

• تعزيز النمو الاستراتيجي في قطاعات الطاقة واللوجستيات.

ما نتائج اللقاءات التي عقدها رشيد العطية مع المسؤولين الماليين في بروناي وماليزيا؟

عقد العطية لقاء مع داتو أمين عبد الله، وزير المالية والاقتصاد في سلطنة بروناي، حيث ناقش الطرفان مجالات التعاون وسبل تعزيز العلاقات مع غرفة تجارة وصناعة بروناي، بما في ذلك توقيع اتفاقيات تعاون. كما التقى العطية مع ليو تشين تونغ، نائب وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي، حيث بحثا سبل تطوير التعاون التجاري والاقتصادي بين قطر وماليزيا وتعزيز الاستثمارات المتبادلة.

ما أهمية التعاون الاقتصادي بين قطر ودول الآسيان حسب تصريح العطية؟

أكد العطية أن القطاع الخاص في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي يتطلع إلى تعزيز التعاون مع دول الآسيان، مشيراً إلى أن هذه الدول تمثل من أسرع المناطق الاقتصادية نمواً في العالم. كما أبرز موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية واقتصادها المتنامي، الذي يضم نحو 690 مليون نسمة، وهو ما يجعلها منطقة جذابة للمستثمرين الخليجيين الذين يخططون للتوسع وزيادة حضورهم في جنوب شرق آسيا.

ما هي دعوة غرفة قطر ورشيد العطية لرجال الأعمال في الآسيان والصين؟

دعا العطية رجال الأعمال في دول الآسيان والصين إلى استكشاف بيئة الأعمال الاستثمارية في قطر، والاستفادة من الحوافز الاستثمارية التي توفرها، إلى جانب إقامة تحالفات وشراكات تجارية مع الشركات القطرية في مختلف القطاعات، لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.

لماذا تعتبر قطر شريكاً مهماً لماليزيا ودول الآسيان؟

تتمتع قطر بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية مع ماليزيا، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة. وتعد قطر نقطة محورية للاستثمارات الخليجية في جنوب شرق آسيا، خاصة مع توفير بيئة استثمارية داعمة وموقع استراتيجي يجعلها جسرًا بين الشرق والغرب. وقد أكدت زيارة المسؤولين القطريين إلى كوالالمبور أهمية توسيع التعاون الاقتصادي بين الطرفين، مما يساهم في تعزيز مكانة قطر الإقليمية والعالمية.

خاتمة

في ظل التطورات الاقتصادية السريعة والعلاقات المتزايدة بين دول الخليج وجنوب شرق آسيا، يبرز دور قطر كلاعب رئيسي في تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية مع دول الآسيان. وتبقى قطر من أبرز الوجهات الاستثمارية التي تستقطب رجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في التوسع في منطقة استراتيجية تمتاز بنمو اقتصادي متسارع وفرص استثمارية متعددة.