وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في عُمان وقطر لبحث غزة والنووي الإيراني

النقاط الرئيسية:
-
ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، يزور سلطنة عُمان وقطر لمناقشة التعاون الاقتصادي والأمني.
-
الزيارة تأتي بعد حضور لامي جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان برفقة رئيس الوزراء البريطاني.
-
المحادثات في عُمان تركز على المفاوضات الأمريكية-الإيرانية حول البرنامج النووي الإيراني.
-
في قطر، سيناقش لامي تعزيز التجارة مع المملكة المتحدة وجهود السلام في غزة.
-
لامي يؤكد أن شراكة بريطانيا مع الخليج “تزداد قوة” وتخلق فرص استثمارية.
لماذا يقوم ديفيد لامي بزيارة الخليج؟
بدأ ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، جولة في منطقة الخليج يوم السبت، تشمل زيارة لسلطنة عُمان وقطر، وذلك بعد مشاركته في مراسم جنازة البابا فرانسيس بالفاتيكان برفقة رئيس الوزراء البريطاني.
وتأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع حلفاء بريطانيا الاستراتيجيين في المنطقة، لا سيما في مجالات الأمن والاقتصاد.
ما الذي سيناقشه لامي في عُمان؟
في عُمان، سيكون التركيز على:
-
المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الهادفة إلى وقف تطور البرنامج النووي الإيراني.
-
تعزيز التعاون الأمني لمواجهة ما وصفه لامي بـ”النشاط الخبيث لإيران في المنطقة”.
-
بحث جهود تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
ما هي أهداف الزيارة إلى قطر؟
أما في قطر، فسيلتقي لامي مع القيادات لبحث:
-
تعزيز التبادل التجاري بين المملكة المتحدة وقطر، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والطاقة النظيفة.
-
جهود الوساطة في الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث تلعب قطر دورًا محوريًا في المفاوضات.
-
التهديدات الأمنية في البحر الأحمر، بما فيها هجمات الحوثيين على السفن.
ماذا قال لامي قبل الزيارة؟
قال ديفيد لامي في بيان مسبق:
“علاقات المملكة المتحدة مع دول الخليج تزداد قوة يومًا بعد يوم. شراكاتنا تفتح أبوابًا للاستثمارات الضخمة في بريطانيا وتخلق فرص عمل في صناعات المستقبل، وهذا في صميم خططنا للتغيير.”
وأضاف:
“لكن تحقيق النمو الاقتصادي يعتمد على تحقيق الاستقرار. من الضروري أن نعمل عن كثب مع شركاء مثل قطر وعُمان لتعزيز الأمن في المنطقة، بما في ذلك مواجهة النفوذ الإيراني وإنهاء الحرب في غزة.”
ما أهمية هذه الزيارة في الإطار الإقليمي؟
تأتي جولة لامي في وقت تشهد فيه المنطقة:
-
تصاعد التوترات بسبب البرنامج النووي الإيراني.
-
استمرار الحرب في غزة وتعقيدات المفاوضات.
-
تزايد هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية.
وبالتالي، تسعى بريطانيا إلى تعزيز دورها كوسيط وضامن للمصالح الغربية في الخليج، مع التركيز على قطر كشريك رئيسي في قضايا الطاقة والدبلوماسية.
الخلاصة:
زيارة لامي لعُمان وقطر تؤكد سعي بريطانيا لتعزيز نفوذها الاقتصادي والأمني في الخليج، مع التركيز على ملفات النووي الإيراني، غزة، والأمن البحري.