ويطالب أكراد سوريا بدولة ديمقراطية تحمي حقوقهم العرقية

-
ممثلو المجموعات الكردية في سوريا يطالبون بدولة ديمقراطية تحمي حقوقهم العرقية بعد سقوط بشار الأسد.
-
اجتماع ضم 400 شخص في مدينة القامشلي لتوحيد المواقف بعد اتفاق تاريخي بين السلطات الكردية والحكومة الانتقالية.
-
الأكراد تعرضوا للتهميش خلال 54 عاماً من حكم عائلة الأسد، مع حرمان الكثيرين من الجنسية.
-
البيان المشترك دعا إلى “حل عادل وشامل” للقضية الكردية في سوريا “ديمقراطية لا مركزية”.
-
المطالبة بدستور يضمن الحقوق القومية للأكراد ويحترم حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
-
مشاركة ممثلين عن مجموعات كردية من تركيا والعراق في الاجتماع.
-
الأكراد يشكلون 10% من تعداد سوريا قبل الحرب (23 مليون نسمة).
-
المسؤولون الأكراد يؤكدون رفضهم الانفصال الكامل، ويريدون لا مركزية في إدارة شؤونهم اليومية.
الأكراد في سوريا يطالبون بدولة ديمقراطية بعد سقوط الأسد.. ما هي تفاصيل المبادرة؟
القامشلي، سوريا (أسوشيتد برس) — دعا ممثلو المجموعات الكردية في سوريا، السبت، إلى إقامة دولة ديمقراطية تضمن حقوقهم العرقية بعد سقوط نظام بشار الأسد، في خطوة تهدف إلى توحيد الرؤى السياسية للأقلية الكردية التي عانت عقوداً من التهميش.
لماذا يعتبر هذا الاجتماع مهماً؟
عقد الاجتماع في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، بحضور نحو 400 ممثل عن أبرز الفصائل الكردية، بما في ذلك “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً، و”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، و”المجلس الوطني الكردي”. وجاء اللقاء بعد شهر من توقيع اتفاق بين السلطات الكردية والحكومة الانتقالية، الذي وُصف بـ”الانفراجة التاريخية”.
كيف عانى الأكراد تحت حكم الأسد؟
خلال 54 عاماً من حكم عائلة الأسد، تعرض الأكراد لسياسات تهميش منهجية، منها حرمان عشرات الآلاف من الجنسية وتسجيلهم كـ”عرب” في السجلات الرسمية. وبعد سقوط بشار الأسد في ديسمبر الماضي، يسعى الأكراد للحفاظ على المكاسب الثقافية والإدارية التي حققوها في مناطقهم خلال الحرب الأهلية.
ما هي المطالب الأساسية في البيان الختامي؟
أصدر المشاركون بياناً مشتركاً طالبوا فيه بـ:
-
“حل عادل وشامل” للقضية الكردية في إطار سوريا “ديمقراطية لا مركزية”.
-
دستور جديد يضمن الحقوق القومية للأكراد، مع الالتزام بالقوانين الدولية لحقوق الإنسان والمرأة.
-
تمثيل فعّال للمرأة في مؤسسات الدولة.
-
مساواة تامة بين جميع المواطنين “دون استثناء أو تهميش”.
هل هناك دعم إقليمي للمبادرة؟
حضر الاجتماع ممثلون عن مجموعات كردية من تركيا والعراق، مما يعكس محاولة لتعزيز التنسيق الإقليمي بين الأكراد. يذكر أن الأكراد يشكلون 10% من سكان سوريا قبل الحرب (23 مليون نسمة).
هل يطالب الأكراد بالانفصال؟
نفى مسؤولون أكراد سابقاً السعي إلى “استقلال كامل”، مؤكدين أن هدفهم هو “لا مركزية” تسمح بإدارة شؤونهم المحلية مع البقاء جزءاً من سوريا الموحدة.
ما هي التحديات المقبلة؟
رغم الاتفاق، تبقى العقبات كبيرة، أبرزها:
-
رفض بعض الفصائل السورية لفكرة الحكم الذاتي الكردي.
-
المخاوف التركية من أي نموذج قد يلهم أكراد تركيا.
-
تعقيدات المشهد السياسي في الشرق الأوسط بعد الحرب السورية.
يُعتبر هذا الاجتماع محاولة للأكراد لتثبيت أنفسهم كفاعل رئيسي في مرحلة ما بعد الأسد، لكن نجاحها مرهون بموازين القوى الإقليمية والدولية.