أعربت وكيلة وزارة الخارجية الفلبينية للعلاقات الثنائية وشؤون الآسيان ماريا تيريزا لازارو عن تقديرها للدور المهم للدبلوماسية القطرية في حل القضايا الإقليمية ومساعيها لتعزيز الحوار والأمن والسلام إقليميا وعالميا.
وأعربت عن إعجاب الفلبين بدور قطر النشط في الوساطة ، ولا سيما التوسط في اتفاقات السلام التي تشمل الأطراف المتصارعة.
وأضافت ، أن استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022 ، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ، وضعت البلاد على خريطة العالم الرياضي. تمامًا كما هو الحال في الجانب الدبلوماسي والاقتصادي والتنموي ، فقد أثبت مرة أخرى أنه قوة لا يستهان بها في تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية العالمية ، والعمل على أكثر من مستوى وفي اتجاهات متعددة.
وشددت لازارو على أهمية زيارتها للدوحة في تعزيز وتطوير العلاقات بين الدوحة ومانيلا ، واصفة اجتماع اللجنة المشتركة بين الفلبين وقطر حول المشاورات السياسية بأنه “حدث بارز”. إنها المشاورة السياسية الأولى بين البلدين.
وأضافت أن جي سي أم تتيح الفرص لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك للجانبين مثل التعاون السياسي والاقتصادي والهجرة وقضايا تغير المناخ والقضايا الإقليمية والدولية.
تتمتع قطر والفلبين بعلاقات ممتازة تمتد إلى 41 عامًا. وأوضحت أنه بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات الثنائية القائمة ، يبحث البلدان اتفاقيات جديدة من خلال جي سي أم، والتي ستعقد على أساس سنوي للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع.
وأعربت عن أملها في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين والاستفادة من موارد وخبرات وقوة البلدين لمواجهة الآثار السلبية للتحديات السياسية والاقتصادية العالمية الحالية. كما أشارت إلى أن بلادها تولي أهمية كبيرة لتحقيق الأمن الغذائي وأمن الطاقة من خلال الشراكات والتعاون مع دولة قطر.
