إسرائيل تعرب عن أسفها للسعودية بسبب هجمات الحوثيين

تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مساء أمس السبت، قائلاً بأن “إسرائيل تعبر عن أسفها الشديد للمملكة العربية السعودية إزاء الاعتداء الخطير الذي قاده الحوثيون المدعومون من قبل إيران”.
وتابع رئيس الحكومة أن “هذا الاعتداء يشكل دليلا آخر على أن العدوان الإقليمي الإيراني لا يعرف الحدود وهو يعزز القلق من إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة التنظيمات الإرهابية”.
الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى، التي تعبّر فيها “إسرائيل عن أسفها” من عمليات استهداف الحوثيين للعمق السعودي.
وجاء هذا التصريح، قبل ساعات من انعقاد “قمة النقّب التاريخية” التي ستعقد، يومي الأحد والإثنين، في مستوطنة “سدي بوكر” في النقب حيث يقع ضريح دافيد بن غوريون، .
وسيكون ضمن القمة وزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لبيد، ووزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، وكلاً من وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، ووزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، بالإضافة لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري.
يشار أن جماعة الحوثي كانت قد استهدفت مساء الجمعة، منشآت طاقة جنوبي السعودية، وأصابوا محطة لتوزيع الكهرباء ومنشآت نفطية تعود لـ”أرامكو”.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين، الجمعة، قائلاً إننا “استهدفنا منشآت حيوية في الرياض ومصافي في رأس تنورة ورابغ”.
وتابع “استهدفنا منشآت لأرامكو في جدة وجازان ونجران”.
وتحدث مصدرلوكالة “رويترز”، الجمعة، بأن “منشأة تخزين تابعة لشركة أرامكو السعودية في جدة أصيبت في هجوم”.
وبينت صور ومقاطع فيديو لناشطين سعوديين عبر “تويتر”، اندلاع سُحب نيران هائلة، وتصاعد ألسنة دخان كبيرة، من خزانات نفط لشركة “أرامكو” في جدة.
وقال الحوثيون مساء امس أنهم سيوقفون ضرباتهم على السعودية والمواجهات في اليمن لثلاثة أيام، في مبادرة سلام تقول الجماعة أنها قد تكون التزاما دائما في حال قام التحالف الذي تقوده السعودية بوقف ضرباته ورفع القيود عن الموانئ، بينما أعلن التحالف تنفيذ ضربات جوية على مواقع في صنعاء.