مع دخول الغزو الروسي السبت يومه الـ17 فقد وقع عشرات القتلى والجرحى في قصف روسي استهدف مناطق من أوكرانيا، في حين دوت صافرات الإنذار في غالبية مدن البلاد.
وأوضحت وكالة الأنباء الأوكرانية، اليوم السبت، بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في قصف للجيش الروسي على منطقة لوغانسك، لافتة إلى أن صفارات الإنذار تدوي في غالبية مدن أوكرانيا.
من ناحيتها فقد ذكرت هيئة الطوارئ الأوكرانية، بأنه تم صباح السبت، انتشال 5 جثث من بينهم أطفال بفعل القصف الروسي الذي استهدف أمس مناطق سكنية في خاركيف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، بأن قواتها مستمرة في هجومها، وتقدمت 11 كلم في العمق الأوكراني، حتى وصلت إلى مناطق نوفودونتسكوي ونوفومايورسكوي وإيجوروفكا.
وتابعت بأن الجنود الروس سيستمرون في البحث عن منظومات الدفاع الجوي المحمولة التي تخلت عنها القوات الأوكرانية.
وفي سياق منفصل فقد قال البرلمان الأوكراني عبر بيان له بأن “مجموعة من عشرة محتلين روس خطفوا رئيس بلدية ميليتوبول إيفان فيدوروف”،
وأضاف البرلمان “كان يرفض التعاون مع العدو”.
وعبر رسالة فيديو له قال رئيس الجمهورية فولدومير زيلينسكي “اليوم في ميليتوبول، أسر الغزاة عمدة المدينة إيفان فيدوروف. عمدة يدافع بشجاعة عن أوكرانيا وأفراد مجتمعه”.
وتابع “أن الأمر يتعلق بكل وضوح بمؤشر على ضعف الغزاة (…) لقد انتقلوا إلى مرحلة جديدة من الإرهاب يحاولون من خلالها القضاء على ممثلي السلطات الأوكرانية المحلية الشرعية”.
من جهة أخرى فقد طالب زيلينسكي، السبت، أمهات الجنود الروس إلى منع إرسال أبنائهن إلى “الحرب” في أوكرانيا.
واشار زيلينسكي عبر رسالة على تلغرام “أريد أن أقول هذا مرة جديدة للأمهات الروسيات، خصوصاً لأمهات المجندين. لا ترسلن أولادكن إلى الحرب في بلد أجنبي”.
الجدير بالذكر أن روسيا كانت قد أقرت الأربعاء للمرة الأولى بوجود مجندين في أوكرانيا وأعلنت أن عدداً منهم تعرض للأسر.
كما وقامت وزارة الدفاع الأوكرانية بنشر أرقام هواتف وبريداً إلكترونياً يمكن للأمهات من خلالها الوصول لمعلومات بخصوص أبنائهن المسجونين في أوكرانيا.
